اَنْبِيَاءُ

اَلِيْمٌ بِمَا

مِنْ بَعْدِ

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ

ثُمَّ أَنشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا اٰخَرِينَ

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

وَهُم مِّنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ

وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ

مِنْ خَوْفٍ

اَجْرٌ غَيْرٌ

وَانْحَرْ

مِنْ عَمَلٍ

مِنْهُمْ

كُفُوًا اَحَدٌ

كُنْ لَّهُ

مِنْ رَّبِّ

مِنْ نِّسَۤاءِ

رَسُوْلٌ مِّنْ

نَفْسٍ وَّمَا

مَنْ يَّشَۤاءُ

وَمَنْ يَّعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ

سَلَامٌ قَوْلًا مِّنْ رَّبٍّ رَّحِيمٍ

وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ

وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَّارِجٍ مِّنْ نَّارٍ

وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

وَاجْعَل لِّي مِنْ لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا

مِنْ شَرِّ

سَمٰوَاتٍ طِبَاقًا O

مِنْ قَبْلِكَ

نَارًا ذَاتَ

لِتُنْذِرَ

كُنْتُمْ

ضَلٰلٍ كَبِيْرٍ O

اُنْزِلَ

شَىْءٍ قَدِيْرٌ O

اَنْتُمْ

لِمَن شَاءَ مِنْكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ

يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا

وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّنْ جُوعٍ